أكدت مصادر تابعة للميليشيات ومجموعات مساندة للنظام، بمقتل أحد عناصر ما تسمى “الفرقة الرابعة” بظروف غامضة جنوبي إدلب.
وذكرت المصادر أن المدعو “موسى الحسن” هو ضابط برتبة ملازم في “الفرقة الرابعة”، عثر على جثته داخل سيارته وسط مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي.
مصادر أخرى متطابقة أكدت مقتل الضابط المذكور بظروف غامضة، لافتة إلى أن السيارة التي عثر على الجثة بداخلها كانت مركونة في أحد شوارع المدينة.
وأشارت إلى أن الأهالي أبلغوا أمن النظام عن وجود جثة داخل سيارة مغلقة قرب مسجد المصطفى بمدينة خان شيخون، مبينة أن أجهزة أمن النظام فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الحادث.
الجدير ذكره، أنه في أواخر آب/أغسطس الماضي، كانت قوات النظام قد دخلت قبل أيام، مدن “خان شيخون – مورك – اللطامنة” الواقعة على الطريق الدولي حلب دمشق، عقب انسحاب المعارضة منها، نتيجة تعرضها للقصف بعدد كبير من الغارات الجوية التي نفذتها طائرات روسيا والنظام طيلة الحملة العسكرية الأخيرة التي يتعرض لها الشمال السوري.
يشار وفي سياق متصل، إلى أن مسلحين مجهولين أقدموا، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على اغتيال أحد عناصر الميليشيات التابعة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك في مدينة حماة وسط سوريا.
وتتزامن كل عمليات الاغتيال والتصفية مع افتتاح النظام ما تسمى بـ “مراكز التسوية” في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرته، وكان آخرها في مدينة السويداء جنوبي سوريا، ومدينة حماة وسط البلاد.