الروس يتعرضون لموقف “مذل” على يد أبناء بلدة في السويداء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تعرض وفد عسكري روسي حاول استفزاز سكان بلدة في ريف السويداء الغربي للطرد من قبل الأهالي، في موقف وُصف بـ “المذل”.

في حين لفتت مصادر متطابقة إلى أن الروس كانوا يحاولون الاستفسار عن آخر التطورات الأمنية التي شهدتها المحافظة مؤخراً.

وفي التفاصيل، طرد أهالي بلدة “الثعلة” غربي السويداء وفداً عسكرياً روسيا يرافقه عناصر من أجهزة أمن النظام.

وأكد الأهالي رفضهم دخول الروس إلى مناطقهم كونهم “قوة احتلال” مساندة للنظام السوري، لافتين إلى أنه لا يحق للروس التدخل في الأحداث الدائرة في المحافظة سواء الأمنية أو الاقتصادية وحتى المعيشية.

وأعرب كثيرون عن استغرابهم من هذه المحاولات الروسية وإرسال وفد تابع لها إلى بلدة بريف السويداء، للاستفسار عن ما حصل في المدينة، مؤكدين أن “روسيا دولة غير مرغوب بها في مناطقهم”.

ولفت كثيرون إلى أن الوفد الروسي كان قادما من مناطق بريف درعا، وحاول متعمداً الدخول إلى ريف السويداء قبل أن يتفاجئ بطرده من قبل الأهالي.

وقال المتحدث باسم “هيئة التفاوض السورية” وابن محافظة السويداء “يحيى العريضي”، إن “النظام اليوم يستفز أحرار السويداء بتواجد مصفحتين روسيتين في بلدة (الثعلة) غربي السويداء، ادعيتا الاستفسار عمّا حصل في المدينة. طُرِدتا وقيل لهم أنتم قوة احتلال”.

وقبل أيام، هدد عدد من أبناء السويداء جنوبي سوريا بطرد “القوات الروسية” من محافظتهم، وذلك تعبيراً عن رفضهم قبول أي مساعدات مقدمة من تلك القوات خشية محاولة تغلغلهم في المنطقة.

وأكد ناشطون ومصادر محلية أن القوات الروسية نهبت كل ثروات سوريا، مطالبين كل من يرصد مرور الدوريات الروسية بطردها من المنطقة.

ومؤخراً، استنكر أبناء السويداء هذه المساعي الروسية لتأمين منازل لجنودها في سوريا، في وقت يعاني القاطنون فيها أصلاً من أزمات اقتصادية ومعيشية متفاقمة.

مقالات ذات صلة