أزمة المحروقات توقف دوري النظام لكرة القدم!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

وصلت آثار أزمة المحروقات المتفاقمة في مناطق سيطرة النظام إلى القطاع الرياضي “المنهار” أصلاً وباعتراف حتى عشاق الكرة في تلك المناطق، الأمر الذي آثار سخية وتهكم كثيرين.

جاء ذلك على خلفية اعتراف اتحاد كرة القدم التابع للنظام بانعكاس أزمة المحروقات الخانقة، معلناً  تأجيل مباريات المرحلة السابعة من مسابقة الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، حتى مطلع عام 2023 .

وبحسب ما أقرّ به اتحاد كرة النظام، فإن السبب وراء قرار التأجيل يعود إلى “صعوبة تنقل الأندية لعدم توفر المشتقات النفطية”.

وتباينت ردود الفعل بين ساخط وساخر ومتهكم في آن واحد، وبين من هو متخوف من قادمات الأيام جراء تلك الأزمة التي باتت تتفاقم بشكل غير مسبوق دون أن يعمل النظام وداعميه على إيجاد الحلول.

وعبّر كثيرون عن ردة فعلهم عقب سماع هذا الخبر بالقول “لا في تاريخ العالم ولا حتى في الدول المنكوبة، لم يحصل أزمة كهذه الأزمة التي تعيشها سوريا”، حسب تعبيرهم، بينما أعرب آخرون عن أملهم في إلغاء ما يسمى “دوري كرة القدم” بأكمله، في إشارة إلى واقع الرياضة المتردي في مناطق النظام.

وأمس الثلاثاء، أجبرت أزمة المحروقات الخانقة وانقطاعها عن المواطنين، النظام السوري وحكومته على إصدار بلاغ طارئ ومفاجئ يقضي بتعطيل الجهات العامة والمدارس والجامعات بشكل رسمي لمدة يومين.

وذكرت رئاسة مجلس وزراء النظام، أنه نظراً للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية، وبسبب الظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية، تُعطل الجهات العامة يومي (الأحد الموافق لـ 11 الشهر الجاري، والأحد الموافق لـ 18 الشهر الجاري).

وعلى الفور سارع القاطنون في مناطق النظام للرد على هذا البلاغ، مطالبين النظام وحكومته بأن تكون العطلة الرسمية لمدة أسبوع وليس ليومين فقط وعلى فترات متباعدة.

وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن قادمات الأيام سيُجبر النظام وحكومته على زيادة فترة “العطلة الرسمية”، نظراً لغياب أي حلول مرتقبة لأزمة المحروقات.

مقالات ذات صلة