تتواصل الأحداث الأمنية التي يذهب ضحيتها عناصر من قوات النظام السوري وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية، وذلك على يد خلايا تتبع لتنظيم “داعش” شرقي سوريا.
وفي المستجدات، لقي عنصر من قوات “قسد” مصرعه إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون في محيط بلدة “درنج” شرقي ديرالزور.
ورجّحت المصادر المحلية والميدانية ومنها من هو تابع لقوات “قسد”، وقوف خلايا تتبع لـ “داعش” وراء هذا الهجوم المسلح.
وفي السياق، عثر سكان بلدة “معيجل” بريف دير الزور الشمالي، على جثة عنصر من قوات “قسد” قضى بعدّة طلقات نارية على يد مجهولين.
وحسب مصادر متطابقة، فإن العنصر كان يتواجد في البلدة لقضاء إجازته، وأنه قضى بعدّة طلقات نارية توزعت في أنحاء جسده، مبينة أنه تم العثور على جثته بالقرب من أرض زراعية على أطراف البلدة.
يشار إلى ازدياد نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا، عبر مهاجمته نقاط وآليات قسد العسكرية بالرغم من قيام الأخيرة، وبالتعاون مع التحالف الدولي، بشن عدة عمليات أمنية ضده.
وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع حالة من الإنفلات الأمني في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا، وقيام الأخيرة بسحب عدد كبير من حواجزها العسكرية وتقليل عدد دورياتها داخل مدن وبلدات المنطقة.
بالمقابل، قتل عنصرين من قوات النظام السوري جراء استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة “الرصافة” جنوب غربي الرقة، في حين تشير أصابع الاتهام إلى المسلحين المجهولين ذاتهم الذين ينشطون في مناطق متفرقة شرقي سوريا.