استهدف مسلحون مجهولون يُرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش”، حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية شرقي دير الزور.
وأوضح مصد من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن اشتباكات دارت بين مجموعة مسلحة وقوات “قسد” في بلدة الزر شرقي دير الزور.
ولفت المصدر إلى أن مسلحين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش” هاجموا حاجزاً لـ “قسد” عند محطة الري في البلدة.
وتم خلال المواجهات تبادل لإطلاق النار مع استخدام قذيفتي “آر بي جي” من قبل المسلحين المجهولين.
كما دارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار دون ورود معلومات عن خسائر،
وقبل يومين، لقي عنصر من قوات “قسد” مصرعه برصاص مجهولين، في محيط قرية “الدشيشة” جنوبي الحسكة.
بالمقابل، تبنى تنظيم “داعش” عملية اغتيال عنصر من قوات “قسد” جنوبي الحسكة، حيث عُثر على جثته مقتولاً في منطقة قريبة من “مرگدة” بريف الحسكة.
وشهدت مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” خلال الأسابيع الماضية نشاطاً كثيفاً لخلايا وعناصر تنظيم داعش، حسب ما نشرت منصة SY24.
ووسط كل تلك الأحداث، يخشى مراقبون من أن تصعيد العمليات الأمنية لـ “داعش” وخلاياه “يعزز المخاوف من أن التنظيم يعيد بناء صفوفه بعد سنوات من هزيمته العسكرية في آخر معاقله السورية في الباغوز بريف دير الزور عام 2019″، نظراً لتصاعد هجماته ضد “قسد” أو النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا.