يواصل تنظيم “داعش” والخلايا التابعة له هجماتها المباغتة ضد النظام السوري وميليشياته، وذلك في مناطق متفرقة من البادية السورية.
وفي المستجدات، لقي عنصران من قوات النظام مصرعهما، جراء هجوم مسلح في بادية محافظة الرقة شرقي سوريا.
ولفتت مصادر متطابقة إلى أن مسلحين مجهولين يُرجح أنهم عناصر من خلايا تنظيم “داعش”، أطلقوا الرصاص على سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام، في بالقرب من “جبل البشري” شرقي سوريا.
وأسفرت عملية إطلاق الرصاص عن مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين من المجموعات المساندة له.
ومؤخراً، دفعت قوات النظام السوري بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الأجزاء التي تسيطر عليها في ريف مدينة الرقة الجنوبي الغربي، بعد أيام من تعرض أحد الأرتال العسكرية التابعة لها لهجوم مسلح نفذه مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم “داعش”.
وتأتي هذه التعزيزات وسط استمرار الهجمات التي يشنها مسلحي تنظيم داعش على المواقع والنقاط العسكرية المتقدمة التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في بادية ديرالزور والرقة وحمص، بالإضافة إلى هجمات أخرى استهدفت حافلات المبيت التي تقل جنود النظام في المنطقة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وفقدان آخرين، وسط غياب المعلومات عن خسائر داعش خلال هذه الهجمات.
وقبل أيام، هاجم تنظيم “داعش” بعض النقاط العسكرية للنظام السوري في منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي، ما أدى لمصرع ضابط للنظام وإصابة عدد من العناصر الآخرين، واغتنام التنظيم بعض الأسلحة والذخائر.
الجدير ذكره أن منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي، تشهد انتشاراً مكثفاً للميليشيات الإيرانية ومجموعات مساندة للنظام السوري، بالتزامن مع حملات التمشيط التي تشهدها عموم البادية بحثاً عن “داعش” وخلاياه النائمة.