اعتبرت “نيكي هيلي” السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين (16 نيسان/أبريل)، أن “مهمة الولايات المتحدة لم تكن يوماً رحيل الأسد، بل منع وقوع حرب وإرسال رسالة”، دون تحديد طبيعة هذه الرسالة.
وأكدت في حديثها مع قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، أنّ “نظام الأسد لا يستحق أن يجري محادثات مع واشنطن”، مشيرةً إلى أن “الولايات المتحدة لن تعقد مباحثات مع نظام الأسد، بل ستشارك في مباحثات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة”.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، إن “الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة”.
وأوضح “ماس” للصحفيين بعد وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بأنه “لا يمكن أن يتخيل أحد أن يكون شخص يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه جزءا من هذا الحل”.
يذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، نفذوا هجمة صاروخية طالت مواقع للنظام في سوريا، يوم السبت الماضي، رداً على استخدام الأخير للمواد الكيماوية خلال هجماته على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
