شهد الريف الشرقي لمحافظة دير الزور أحداثاً أمنية وعسكرية متلاحقة، وسط تدخل طيران التحالف الدولي على خط تلك الأحداث.
وحسب ما ذكر مصدر من المنطقة الشرقية لمنصة SY24 فإن بلدة “الزر” بريف دير الزور الشرقي كانت مسرحاً لتلك الأحداث.
وأضاف المصدر أن اشتباكات دارت بين مسلحين مجهولين وبين عناصر من قوات “قسد”، لافتاً إلى أن البلدة شهدت إطلاق نار كثيف بالتزامن مع تلك المواجهات.
وأشار إلى أن طيران التحالف الدولي المروحي دخل على خط الاشتباكات، والذي بدأ بملاحقة المسلحين المجهولين بمحيط بلدة “الزر” واستهدافها بالرشاشات.
وأعرب المصدر عن توقعاته بتنفيذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي في البلدة، استهدفت خلالها أشخاص يُعتقد بانتمائهم لخلايا تنظيم “داعش”.
وحسب المصدر استمر تحليق طيران التحالف الدولي في سماء الريف الشرقي لدير الزور لفترات متأخرة من منتصف ليلة أمس السبت.
والجمعة، استهدف مسلحون مجهولون يُرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش”، حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة “الزر” شرقي دير الزور.
كما دارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار دون ورود معلومات عن خسائر.
وفي السياق، رصدت مصادر محلية متطابقة إطلاق نار كثيف من منزل أحد القياديين في قوات قسد”، وذلك في بلدة “الشحيل” المجاورة لبلدة “الزر” التي شهدت أحداثاً أمنية متسارعة، دون معرفة أسباب إطلاق النار.
وتزامنت كل تلك الأحداث مع تحليق أكثر من 6 طائرات مروحية (يُرجح أنها للتحالف الدولي) على علو منخفض فوق نهر الفرات، وصولاً إلى حقل العمر النفطي شرقي ديرالزور.
وشهدت مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” خلال الأسابيع الماضية نشاطاً كثيفاً لخلايا وعناصر تنظيم داعش، حسب ما نشرت منصة SY24، عبر مهاجمته نقاط وآليات “قسد” العسكرية بالرغم من قيام الأخيرة، وبالتعاون مع التحالف الدولي، بشن عدة عمليات أمنية اعتقلت فيها عدد كبير من الأشخاص قالت إنهم جميعاً ينتمون لتنظيم “داعش” أو يتعاونون معه.