أصيب عدد من مهربي المخدرات بجراح وفرّ آخرون باتجاه العمق السوري، عقب مواجهات مع الجيش الأردني على الحدود السورية.
وفي التفاصيل، أعلن الجيش الأردني في بيان، أن قوات حرس الحدود أحبطت عملية تهريب مخدرات من الأراضي السورية، وضبطت أكثر من ثلاثة ملايين حبة “كبتاغون” و8773 كف حشيش.
وحسب البيان العسكري، فإن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وجرى تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، حسب البيان.
ولفت البيان إلى أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، جرى العثور على 8773 كف حشيش وثلاثة ملايين و141 ألف حبة كبتاغون، بالإضافة إلى 376 طلقة كلاشنكوف.
والأسبوع الماضي، تمكن حرس الحدود الأردني من ضبط 194 ألف حبة كبتاغون و182 كف حشيش، بالإضافة إلى سلاح ناري وكمية من الذخائر، قادمة من الأراضي السورية.
ومؤخراً، أكد الملك الأردني “عبد الله الثاني”، أن حدوده تواجه الكثير من المشاكل بسبب الميليشيات المدعومة من إيران والتي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح، مجددًا التذكير بالدور الروسي كعامل تهدئة هناك.
وقبل أيام، ادّعت قوات أمن النظام في درعا جنوبي سوريا، إحباطها محاولة تهريب مخدرات باتجاه الأراضي الأردنية بعد الاشتباك مع المهربين.
وردّ مصدر حقوقي في حديثه لمنصة SY24 على هذه الادعاءات بأنها “رسالة للمجتمع الدولي لتحسين صورته وبالتالي الحيلولة دون توصيفه بأنه منتج ومهرب مخدرات”.
وقلل كثير من الناشطين والمعارضين السوريين من أهمية تلك الأخبار التي يروج لها النظام السوري وأذرعه الأمنية، خاصة وأنها تتزامن معه النشاط غير المسبوق لمهربي المخدرات التابعين له ولميليشياته من سوريا باتجاه الأردن.