بعيدا عن روسيا.. تنسيق رفيع المستوى مع جهات دولية لإدارة ملف الجنوب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كشف مصدر خاص مقرب من “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا، عن تفاصيل تتعلق بتواصل اللواء مع جهات دولية أخرى لإدارة ملف الجنوب السوري، ما يعني تراجع الدور الروسي في هذا الملف.

وأوضح المصدر الخاص في حديثه لمنصة SY24، أنه “خلال الفترة السابقة يعمل (اللواء الثامن) مع جميع الأطراف الدولية التي تدير الملف السوري وتؤثر به على جميع الأصعدة داخلياً وخارجياً، بما يخدم مصلحة المنطقة”.

ولفت المصدر إلى أن “(اللواء الثامن) يعمل على صنع شراكات مع جميع اللاعبين الدوليين والمحليين في الملف السوري”.

ولفت إلى أن بعض هذه الشراكات تهدف للوقوف بوجه الميليشيات الإيرانية والمجموعات التي تتبع لهم والمتواجدة في المنطقة الجنوبية.

وترجح مصادرنا أن القوات الروسية تقوم بتعزيز دورها إعلامياً فقط لكونها الضامن في الجنوب السوري أمام المجتمع الدولي، وذلك عبر السعي لتوزيع المساعدات الإنسانية أو إجراء دوريات خجولة أمام المجتمع المحلي والدولي.

وحسب المصدر الخاص، فإن “اللواء الثامن” فكّ ارتباطاته مع الروس منذ العام 2021، أي بعد عامين ونصف من عملية التسوية التي أبرمت عقب الحملة العسكرية على درعا في العام 2018.

وكان اللافت للانتباه مؤخراً، رفض اللواء المطالب الروسية بالمشاركة في الغزو الروسي لأوكرانيا، ما جعله عرضة للاستهداف من خلية اغتيالات نشطت في المنطقة.

وتشير مصادرنا الخاصة في محافظة درعا، إلى تخفيض روسيا عدد قواتها العسكرية في الجنوب السوري، بالتزامن مع الأحداث الأمنية والعسكرية التي شهدتها محافظة درعا خلال الفترة الماضية.

الجدير ذكره، أن “اللواء الثامن” يعمل على نشر حواجز تتبع له بهدف ملاحقة المجرمين وتجار ومهربي المخدرات في مناطق تواجده، و التدخل لإنهاء الحملات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري على قرى وبلدات ومدن في محافظة درعا.

بالإضافة إلى ذلك، نفذ اللواء عملياته ضد تنظيم “داعش” في درعا بشكل شبه منفصل وبعيد كل البعد عن التعاون مع تشكيلات قوات النظام كـ “الفرقة الرابعة” أو الميليشيات الإيرانية.

مقالات ذات صلة