لقي عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني المساندة للنظام السوري مصرعهم في ريف دير الزور الشرقي، وسط تباين الروايات حول السبب الرئيسي وراء مقتلهم.
وفي التفاصيل، قتل 6 عناصر وأصيب 3 آخرين بجروح متفاوتة من عناصر الدفاع الوطني، جراء انفجار لغم أرضي بهم شرقي دير الزور.
وحسب بعض المصادر المتطابقة فإن انفجار اللغم الأرضي حصل نتيجة خطأ أحد المتدربين أثناء التدريب على نزع الألغام، وذلك على أطراف مدينة البوكمال بريف دير الزور.
مصادر أخرى ذكرت أن عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم بعد وقوعهم في حقل ألغام زرعها تنظيم داعش في المنطقة.
وأمس الإثنين، هاجمت مجموعة يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش دورية عسكرية تابعة لميليشيا الدفاع الوطني كانت متجهة من مدينة البوكمال إلى بلدة الصالحية في ريفها، ما تسبب بمقتل أحد عناصر الدورية وإصابة بقية أفرادها بجروح.
وذكرت صفحات محلية، أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، والذي يتم فيه استهداف دوريات الميليشيات المسلحة المنتشرة في المنطقة بالقرب من مركز مدينة البوكمال.
وقبل أيام، لقي عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني مصرعهم بهجوم مباغت لعناصر التنظيم، على طريق أثريا – الرقة في منطقة البادية السورية.
وتعتبر الألغام التي يزرعها تنظيم داعش في البادية السورية، من أبرز ما يعرقل سير حملات التمشيط التي تنفذها قوات النظام السوري وميليشياته في المنطقة.