أعلنت واشنطن عن حصيلة عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، وذلك خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، بالتزامن مع إطلاق قوات قسد عدد ممن تم اعتقالهم من داخل مخيم الهول مؤخراً.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه منذ استئناف العمليات المشتركة لهزيمة داعش بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في 8 كانون الأول/ديسمبر، أجرت القوات الأمريكية 6 عمليات مشتركة.
وأضاف البيان أن هذه العمليات أدت إلى احتجاز 5 من عناصر داعش، المتورطين في التخطيط لهجمات على المراكز التي يتم فيها احتجاز مقاتلي داعش وفي مخيم الهول.
وفي السياق، نفذت قوات التحالف الدولي، الإثنين، عملية إنزال جوي على أحد المنازل بالقرب من مدرسة البيروني بمدينة الشدادي جنوبي الحسكة، في حين رجحت مصادر محلية أن المستهدف هو أحد الأشخاص المشتبه بانتمائه لتنظيم داعش.
من جهة أخرى، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراح عدد من السجناء الذين تم اعتقالهم من مخيم الهول.
وبلغ عدد من تم إطلاق سراحه 15 شخصاً من حملة الجنسية السورية والعراقية، وذلك بعد أن تم اعتقالهم خلال الحملة الأمنية التي نفذتها قسد المخيم قبل 3 أشهر.
وقبل عدة أشهر، أطلقت قسد عملية أمنية بعنوان “حملة الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، مشيرة إلى أن الهدف هو “ملاحقة الخلايا الإرهابية لداعش بعد أن تم تأجيلها سبب التهديدات التركية الأخيرة (بشن عملية عسكرية)”.
وفي آذار/مارس الماضي، أطلقت قسد حملة أمنية أسفرت في يومها الأول عن اعتقال أكثر من 30 شخصا يشتبه بانتمائهم للتنظيم داخل المخيم.
وقبل أيام، أبدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مخاوفها من أن أكثر من 42.400 أجنبي متهمين بأن لهم صلات مع داعش، ما زالوا متروكين من قبل بلدانهم في المخيمات والسجون في شمال شرق سوريا في ظروف تهدد حياتهم.
