أكدت مصادر لبنانية رصدها عمليات تهريب لـ “الدولار” من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي يشهدها البلدان.، الأمر الذي أثار صدمة كثيرين.
جاء ذلك على لسان القاضي اللبناني “بيتر جرمانوس” في تغريدة على حسابه في تويتر.
وقال “جرمانوس” إنه “منذ نحو أسبوعين بدأ انهيار العملة السورية، رُصدت حركة نقل دولارات غير عادية بواسطة سيارات مصفحة ومن ثم ناقلات الخضار إلى منطقة بعلبك، تعود لشركة OMT “
https://twitter.com/GermanosPeter/status/1604775574840709125
ولفتت مصادر لبنانية أخرى إلى أن ما تحدث به القاضي اللبناني يشير إلى عمليات تهريب الدولار اللبناني الى سوريا، وهو ما أدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع الدولار في السوق اللبناني.
وقبل أيام، أعربت الكثير من المصادر اللبنانية المهتمة بقطاع النفط، عن مخاوفها من نشاط جديد لعصابات التهريب إلى سوريا يتسبب بأزمة محروقات في لبنان.
ومطلع العام الجاري، استنكر “سمير جعجع” رئيس حزب “القوات اللبنانية”، استمرار عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا، منددًا بتواطئ النظام السوري وأذرعه على الحدود في هذه العمليات.
ومؤخرا، كشفت مصادر خاصة لمنصة SY24، عن ارتفاع عدد المعابر غير الشرعية المخصصة للتهريب بين سوريا ولبنان، وذلك على مرأى ومسمع من مديرية الجمارك والسلطات المختصة بضبط الحدود بين البلدين.
في السياق، أفادت مصادر أخرى بعمليات تهريب للمواشي تتم من سوريا إلى لبنان عبر طرقات حمص والقلمون وصولا إلى البقاع الأوسط في لبنان.
وأشارت إلى طرق تهريب أخرى للمواشي القادمة من سوريا، إلى عرسال وطرابلس وانتهاءً بمنطقة عكار.
ونقلت بعض المصادر الأخرى عن تجار أغنام قولهم، إن “أغلب رؤوس الغنم من سوريا، وخصوصاً من حمص وحماه، والقلمون في ريف دمشق، وتُهرَّب عن طريق منطقة عرسال اللبنانية آتيةً من حمص، وأغلبها غنم العواس، والتجار الكبار هنا يستلمون الرؤوس من مهرّبين سوريين، وبدورنا نحن نشتري عدداً قليلاً من الرؤوس، إذ لا نستطيع على هذه الكميات فهي صفقات كبيرة”.