هجوم جديد على سيارة عسكرية للنظام في درعا 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عودة التوترات الأمنية في محافظة درعا إلى الواجهة، بعد أن سيطرت التفجيرات وعمليات الاغتيال الميدانية على المشهد، مع بقاء الفاعل مجهولاً في كل مرة، لبقاء المنطقة في حالة فوضى وفلتان أمني غير مسبوق. 

وذكر مراسلنا، أنه تم صباح اليوم الخميس استهداف سيارة عسكرية، بعبوة ناسفة، من قبل مجهولين، انفجرت أثناء مرورها، في منطقة واقعة بين “تل مطوق الصغير” و”تل مطوق الكبير” قرب مدينة إنخل، شمال محافظة درعا. 

وأسفر الانفجار عن مقتل عنصرين للنظام، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، جراء استهداف سيارة إطعام تابعة للفرقة التاسعة. 

ولفت المراسل إلى أن المنطقة التي تم استهداف السيارة فيها تنتشر داخلها عدة مقرات ومواقع تابعة للفرقة التاسعة، وقد انفجرت على طريق “انخل – السرايا” في ريف درعا، أسفرت عن استنفار أمني كبير لقوات النظام في موقع الانفجار.

وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي، حسب ما نقله مراسلنا، تم استهداف سيارة عسكرية تتبع لفرع الأمن السياسي في مدينة نوى بعدة طلقات نارية، أثناء مرورها على الطريق الواصل بين المدينة، وقرية الشيخ سعد، في ريف درعا الغربي. 

وأشار المراسل إلى أن السيارة من نوع” هايلوكس”، أسفر استهدافها عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف قوات النظام.

وعلى الجانب الآخر، تم العثور صباح اليوم، على جثة تعود للشاب المدعو “عمر شتيوي” مرمية في منطقة سد عدوان غربي درعا، وذكرت مصادر محلية أن المدعو كان قد اختطف من قبل مسلحين مجهولين قبل مدة، ليتم العثور عليه اليوم جثة هامدة، حيث ينحدر المدعو من منطقة اللجاة، يقيم في مدينة طفس، عرف عنه عمله في تجارة المخدرات. 

يذكر أن محافظة درعا تعيش حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني والفوضى، بسبب سيطرة عمليات القتل الممنهجة والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي حسب ما تغطيه منصة SY24، ما أدى إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة وتصفيتهم في تلك العمليات المتكررة.

مقالات ذات صلة