تحت عنوان التوعية القانونية حول قانون الأحوال الشخصية، أقيم تدريب شمال إدلب، لمجموعة من النساء السوريات، تناول عدة مسائل منها حول الحقوق والواجبات، مراسلنا “رامي السيد”، التقى المحامية “إلهام سعيد” للحديث أكثر حول مخرجات الجلسات.
تقول الأستاذة “إلهام” عضو مجلس نقابة المحامين الأحرار في سوريا، إنها قامت “بتدريب عدة سيدات سوريات على مدار عشرة أيام من خلال جلسات التوعية التدريبية حول قانون الأحوال الشخصية المطبق في الشمال السوري، استهدف شريحة من النساء والفتيات المهجرات والمقيمات”.
وأشارت “السعيد” إلى أن “الجلسات تناولت بشكل رئيسي التعريف بقانون الأحوال الشخصية السوري، و مصادره، وشرح بعض المواد المتعلقة بحقوق المرأة كـ الواجبات بين الزوج والزوجة، ولاسيما أن الثورة جاءت لإرسال العدالة وإعادة الحقوق لأصحابها بشكل عام”.
وأضافت أن الهدف من الجلسات التدريبية توعية النساء لحقوقهن في المجتمع، ورفع مستوى الوعي لديهن بعد ملاحظة جهل وعدم معرفة كافية بمواد القانون لدى كافة شرائح بشكل عام، وللنساء بشكل خاص في المناطق المحررة.
السيدة “أم محمد” كانت من بين النساء المتدربات، مهجرة من معرة النعمان، تقول لنا إنها “استفادت من المحاضرات، وبدورها نقلت الفائدة إلى محيطها وأقاربها، ولاسيما أن هناك أمور قانونية يجهلها معظم الأهالي، حول الأحوال الشخصية بالقانون السوري وتوعية المرأة”.
الشابة “دانيا قاق” مهجرة من معرة النعمان تقيم في الدانا شمال إدلب، كانت واحدة من السيدات اللواتي شاركن في الجلسات التوعوية، تقول إنها “تعرفت على أمور عديدة كانت لا تعلمها، منها شروط الزواج والطلاق، وقضايا النسب وحقوق المرأة بالتعليم والعمل وحقها في المنزل”.
عقب اختتام الجلسات التدريبية، لاحظت “السعيد” حسب ما أخبرتنا أن مشاركة المستفيدات كانت جيدة والتفاعل مع المعلومات القانونية كان ممتاز، وتم إسقاط الصيغ القانونية على استفسارات وأحداث من الواقع الذي نعيشه.
