تتصدر عمليات الاغتيال والاستهداف التي ينفذها مسلحون مجهولون واجهة المشهد شرقي سوريا، وبخاصة تلك التي تطال عناصر من قوات سوريا الديمقراطية أو أشخاص يعملون لدى الجهات الخدمية التابعة لها.
وفي المستجدات، أفاد مصدر محلي من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، بمقتل أحد الأشخاص برصاص مسلحين مجهولين، يرجح بأنهم من خلايا تنظيم داعش بريف الحسكة.
وأوضح أن المسلحين قاما بتوقيف الشخص المغدور على طريق قرية الطارقية بريف الحسكة الجنوبي، وذلك أثناء قيادته دراجة نارية برفقة زوجته وأطفاله، وأطلقا النار عليه أمام زوجته، ومن ثم لاذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأكد المصدر أنه لم تتضح الدوافع وراء ارتكاب هذه الجريمة، مرجحاً في الوقت ذاته أن الشخص المذكور أحد عناصر قوات قسد.
ولفت إلى أنه وعقب الحادثة، حضرت قوى الأمن الداخلي التابعة لقسد إلى مكان الجريمة، وبدأت بالتحري والتحقيقات حول الحادثة.
مصادر أخرى تحدثت عن مقتل عنصر في قوات قسد، وذلك إثر استهدافه برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية الغرب جنوبي الحسكة.
وقبل يومين، تعرض سيارة تابعة لقوات قسد لإطلاق نار من قبل شخصين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية دون أنباء عن إصابات في صفوف عناصر قسد، أعقب ذلك قيام حواجز قسد بالتدقيق على حواجزها المنتشرة في ريف دير الزور.
يشار إلى ازدياد نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا، عبر مهاجمته نقاط وآليات قسد العسكرية بالرغم من قيام الأخيرة، وبالتعاون مع التحالف الدولي، بشن عدة عمليات أمنية ضده.
