ضجت منطقة ريف إدلب، اليوم الخميس، بخبر العثور على جثة مجهولة الهوية في حفرة للصرف الصحي.
وأفاد مراسلنا في إدلب، بأن فرق الدفاع المدني انتشلت اليوم جثة رجل مجهول الهوية يبلغ من العمر قرابة 50 عاماً.
وأشار مراسلنا إلى أن الأهالي عثروا على الرجل الخمسيني مقتولاً في حفرة صرفٍ صحي في مدينة سرمدا شمالي إدلب.
ولفت إلى أن الجثة وتظهر عليها آثار طلق ناري، مبينا أن فرق الدفاع المدني استجابت لنداءات الأهالي وعملت على إخراج الجثة وتسليمها للطبابة الشرعية في مدينة إدلب.
وأعرب سكان الشمال عن صدمتهم من تلك الحادثة، مطالبين الجهات المختصة بالكشف عن مرتكب الجريمة بحق الرجل الخمسيني.
وأعرب آخرون عن مخاوفهم من تكرار هكذا حوادث أمنية، وعن خشيتهم من أن تتحول المنطقة في الشمال السوري إلى ما يشبه الغابة، حسب وصفهم.
الجدير ذكره أنه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقعت جريمة اغتيال راح ضحيتها أحد النشطاء الإعلاميين البارزين في مدينة “الباب” ويدعى “محمد أبو غنوم” مع زوجته وجنينها، بعد أن أقدم مسلحون مجهولون على استهدافه، الأمر الذي أثار مخاوف كثيرين.
يشار إلى مناطق النظام السوري بدورها تنتشر فيها عمليات الاغتيال التي يرتكبها مجهولون، إضافة إلى أحداث التصفية وعمليات الخطف وغيرها من الظواهر الأمنية المتردية، ومن أجل ذلك تتعالى الأصوات محذرة من تنتقل عدوى تلك المظاهر السلبية إلى المناطق الخارجة عن سيطرته.