أكدت واشنطن رفضها دعم محاولات الدول إعادة تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، واصفة رأس النظام “بشار الأسد” بأنه “دكتاتور وحشي”.
جاء ذلك في تصريح خاص من مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لمنصة SY24.
وقال المسؤول الأمريكي “نعتقد أن الاستقرار في سوريا والمنطقة أمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين”.
وأضاف “نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة، لضمان بقاء حل سياسي دائم في المتناول”.
وأكد أن “الإدارة الأمريكية لم ولن تعرب عن أي دعم لجهود التطبيع أو إعادة تأهيل الدكتاتور الوحشي بشار الأسد”.
وختم قائلاً “لن تقوم الولايات المتحدة بترقية علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا ندعم تطبيع الدول الأخرى علاقاتها معه”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي بالتزامن مع المظاهرات العارمة التي خرجت، اليوم الجمعة، في عموم مناطق الشمال السوري.
كما تتزامن مع الحملة الإلكترونية التي أطلقها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى” نصرة لدرعا والسويداء، وللتذكير بمطالب الثورة التي خرج السوريون من أجلها عام 2011.