لقي عدد من عناصر النظام السوري مصرعهم بظروف غامضة في البادية السورية، وسط تباين الروايات حول حقيقة مقتلهم.
وأفاد مصدر محلي مهتم بتوثيق الانتهاكات في البادية السورية لمنصة SY24، بأن 6 عناصر من مرتبات الفرقة 18 دبابات قتلوا بظروف غامضة في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.
ورجّح المصدر مقتل عناصر النظيم بكمين محكم لتنظيم داعش وخلاياه التي تنشط في البادية السورية.
مصادر أخرى أعربت عن اعتقادها بأن مقتل العناصر الستة جاء إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلونها، في حين لم يكشف إعلام النظام السوري أي تفاصيل تتعلق بظروف مصرعهم.
وأشار ت المصادر إلى أنه في مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، فقد عدد من عناصر النظام بينهم 2 من مرتبات الفرقة 18 حياتهم، بانفجار ألغام في منطقة البادية السورية.
وقبل أيام، قتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” جراء هجوم مباغت لعناصر داعش على مقر عسكري تابع للنظام في بادية تدمر شرقي حمص.
وتؤكد الكثير من المصادر أن شهر كانون الأول/ديسمبر 2022 شهد نشاطاً غير مسبوق للتنظيم وخلاياه، سواء على صعيد الهجمات المباغتة أو نصب الكمائن لعناصر النظام وميليشياته.
ومؤخراً، هاجم تنظيم داعش بعض النقاط العسكرية للنظام السوري في منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي، ما أدى لمصرع ضابط للنظام وإصابة عدد من العناصر الآخرين، واغتنام التنظيم بعض الأسلحة والذخائر.
وتشير مصادر من أبناء المنطقة الشرقية، وحسب ما نشرت منصة SY24، إلى عودة النشاط الملحوظ لتنظيم “داعش” وبخاصة في مناطق البادية السورية.