أعلنت قوات سوريا الديمقراطية القبض على 32 عنصرا جديدا من خلايا تنظيم داعش، وذلك في اليوم الثالث من حملتها “صاعقة الجزيرة” التي أطلقتها للحد من عمليات التنظيم الأمنية، ليصل عدد من تم القبض عليهم إلى نحو 90 عنصرا حتى الآن.
وذكرت القوات الأمنية لقسد في بيان، أنها وسعت دائرة الملاحقة الأمنية لتشمل بلدة تل براك بريف الحسكة، بعد تلقيهم معلومات حول تحركات مشبوهة لخلايا داعش ومحاولتها الفرار من المنطقة.
وأضافت أن ثلاثة منهم كانوا على لائحة العناصر المطلوبة للقضاء والتي أدت مهام الاستطلاع للتنظيم خلال الفترة الماضية.
وذكر البيان أن العناصر الثلاثة حاولوا الفرار بعد طردهم من قبل السكان المحليين، مشيرا إلى القبض على 6 آخرين من الذين عملوا في الأوكار الخاصة بإيواء العناصر وتأمين المواد اللوجستية لهم.
ولفت البيان إلى أنه وخلال عمليات التدقيق الأمني، ضبطت القوات المشتركة ألبسة عسكرية غير مصرحة وأخرى كانت خلايا التنظيم تستخدمها بهدف التمويه.
وأشارت مصادر تابعة لقسد إلى أن التحقيق الأولي مع الخلايا أثبت محاولات تلك العناصر استغلال منطقتي تل حميس وتل براك للحفاظ على خطوط الدعم الخارجية من مناطق خارج نفوذ شمال وشرق سوريا.
والجمعة، أعلنت قسد إلقاء القبض على 52 عنصراً من خلايا داعش في اليوم الثاني من العملية.
والخميس، أطلقت قسد عملية أمنية جديدة تحت اسم “صاعقة الجزيرة” في ريف مدينتي الحسكة والقامشلي، وذلك لملاحقة خلايا تنظيم داعش التي تنشط في المنطقة ولتجفيف مصادر تمويله المادية واللوجستية، بعد تكرار استهداف قواتها أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية.
وأفادت مصادر لمنصة SY24، بأن الحملة بدأت مشاركة قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وقسد وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، وتشمل المناطق الممتدة من الهول إلى تل حميس وصولاً إلى القامشلي في أقصى الشمال السوري.
وتعد العملية واحدة من عشرات العمليات الأمنية التي أطلقتها قسد بالتعاون مع قوات التحالف الدولي ضد داعش في مناطق شمال شرق سوريا.
