تستمر عمليات الاغتيال والاستهداف التي ينفذها مسلحون مجهولون، بتصدر واجهة المشهد في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي المستجدات، أفاد مراسلنا في درعا بمقتل شخص جراء استهدافه بعدة طلقات نارية، من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الحراك شرقي المحافظة.
وأشار مراسلنا إلى أن الشخص المغدور يدعى “نادر المفعلاني” وينحدر من ذات المدينة، وهو مدني يملك فرناً لبيع الخبز.
يذكر أن محافظة درعا لم تشهد هدوءًا منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى الآن، وتعيش حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني والفوضى وعمليات الاغتيال بشكل يومي، حسب متابعة منصة SY24 لما يجري في المنطقة لحظة بلحظة.
وفي السياق، لقي ضابط من قوات النظام السوري برتبة مقدم مصرعه إضافة إلى مقتل مجند وإصابة 2 آخرين، جراء استهدافهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون غربي درعا.
وأوضح مراسلنا أن الضابط يدعى “نسيب نجدت دغمان” والمجند يدعى “علاء شعبان موسى”، وهما من مرتبات الفرقة الخامسة ميكا / اللواء 112، مبيناً أنه تم استهدافهم برفقة عناصر آخرين بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، على الطريق الواصل بين بلدة عين ذكر وصيدا الحانوت غربي درعا.
وقبل أيام، تم استهداف سيارة عسكرية، نوع (هايلوكس) تابعة لفرع الأمن العسكري، صباح اليوم، وذلك عند الطريق الواصل بين مدينة نوى بريف درعا، ومحافظة “القنيطرة” قرب تل الجابية العسكري وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، سبقها العديد من عمليات ومحاولات الاغتيال.
وشهد شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، عودة التوترات الأمنية في محافظة درعا إلى الواجهة، بعد أن سيطرت التفجيرات وعمليات الاغتيال والإعدامات الميدانية على المشهد، مع بقاء الفاعل مجهولاً في كل مرة، لبقاء المنطقة في حالة فوضى وفلتان أمني غير مسبوق.
