أعرب القاطنون في منطقة ريف حمص الغربي والخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية، عن صدمتهم من استمرار حالة الفلتان الأمني والجريمة بمختلف أشكالها.
جاء ذلك على خلفية العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية داخل “بئر عربية” بعمق عشرين متراً، وذلك بين قريتي شين وجب البستان غربي حمص.
وحسب الأنباء الأولية فإن الجثة تعود لامرأة تعاني من مشكلة في النطق والذاكرة وتنحدر من قرى الريف الغربي لحمص، وأنه تم الإبلاغ عن اختفائها منذ حوالي الشهرين
ودفعت تلك الظروف الأمنية وأخبار العثور على جثث مجهولة الهوية، بالقاطنين في مناطق النظام إلى الخوف والقلق ووصف ما يجري بأنه يشبه “أفلام الرعب”.
وأكدوا أن الظروف الاقتصادية والأزمات المعيشية باتت أمراً اعتيادياً، لكنّ ما يثير القلق هو الواقع الأمني الذي يزداد خطورة يوما بعد يوم، حسب تعبيرهم.
ولفت بعض سكان المنطقة إلى أن المغدورة تم قتلها بظروف غامضة، وذلك في ظل ارتفاع وتيرة الجرائم المرتكبة في مناطق النظام وميليشياته.
وقبل أسبوع تقريبا، عثر الأهالي على جثة شخص في العقد الرابع من العمر مقتولاً بعدّة طعنات، وذلك بالقرب من قرية أم العظام بريف حمص الغربي.
يذكر أن مناطق ريف حمص الغربي تخضع غالبيتها لسيطرة ميليشيا “حزب الله” وخاصة مدينة “القصير” التي تبسط تلك الميليشيا سيطرتها هناك وتمنع المهجرين والنازحين والمعارضين للنظام السوري من العودة إليها.