أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا “ستيفان شنيك”، أن كل الوعود التي تتحدث عن ازدهار النظام انتعاشه خلال العام الحالي 2023 فارغة، لافتاً إلى ضرورة إنجاز حل سياسي للمأساة السورية.
كلام “شنيك” جاء في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” قال فيها “كل عام في ليلة رأس السنة، يخرج منجمو وعرافو النظام السوري على شاشة التلفزيون متوقعين قوة النظام وازدهاره في العام المقبل”.
وأضاف “كل هذه الوعود ستبقى فارغةً دون إحراز تقدم على الصعيد السياسي”.
وتابع “لن يعود الازدهار إلى سوريا دون تغيير سياسي”.
وتعقيباً على ذلك قال الناشط السياسي “عبد الكريم العمر” لمنصة SY24، إن “إعادة الإعمار لن تحصل وعودة اللاجئين لن تتم إلا بموجب حل سياسي وفق القرار 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، ووضع دستور دائم للبلد، وأن يكون بشار الأسد وأفراد نظامه خارج السلطة وأن يتم تقديمه للعدالة لارتكابه مجازر ضد الشعب السوري”.
وزاد قائلاً إنه “منذ بداية الثورة ومنذ قيام النظام السوري باستخدام كل أساليب العنف والإجرام والقتل تجاه الشعب السوري، يخرج علينا المنجمون الذين هم من صناعة الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني إضافة إلى أبواق النظام الأخرى التي تعيش وتقتات على فتات مخابرات النظام، لتقديم المديح وإظهار النظام بمظهر المنتصر بعد كل التدمير والمآسي التي تسبب بها النظام للسوريين”.
وفي وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 2022، أشار “شنيك” في تغريدة له إلى أن سوريا اليوم وأكثر من أي وقت مضى “بلد غير آمن لعودة السوريين إليها”.
ونؤّه المسؤول الألماني كذلك إلى أن بلاده تضع عدداً من الشروط المشددة لإعادة تطبيع علاقاتها مع النظام السوري.
