وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مقتل 280 عنصراً من ميليشيا ” جيش التحرير الفلسطيني”، وذلك منذ العام 2011.
وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، إن “جميع من تم توثيقهم قتلوا في بداية الحرب الدائرة في سوريا، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع قوات النظام السوري”.
ولفت الانتباه إلى أن منطقة تل كردي في ريف دمشق الواقعة بين مدينتي دوما وعدرا، تعد من أبرز المناطق التي سقط فيها قتلى من عناصر ميليشيا “جيش التحرير”.
وأشار إلى مناطق أخرى سقط فيها قتلى أيضا من عناصر الميليشيا وهي منطقة تل صوان القريبة من تل كردي، يضاف إليها منطقة السويداء جنوبي سوريا.
وأوضح أن 15 عنصراً من هذه الميليشيا قضوا بعد انشقاقهم خلال مشاركتهم القتال ضد قوات النظام، إضافة إلى مقتل عدد منهم تحت التعذيب في سجون النظام.
ويجبر القانون السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على الخدمة العسكرية في ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني”، ويتعرض كل من يتخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد، حسب “أبو عيد”.
وقبل أيام أكد “أبو عيد”، أن النظام وأذرعه الأمنية يحرم قاطني مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق من العودة إلى المخيم والاستفادة من أملاكهم، بحجة تخلفهم عن الخدمة في صفوف الميليشيا المذكورة.
