بعد الأزمة الإنسانية التي شهدتها الغوطة الشرقية بسبب حصار النظام السوري الخانق، فتح آلاف المدنيين منازلهم أمام المهجرين في الشمال السوري، كما أن الكثير من المبادرات الفردية لوحظت على مستوى المطاعم والمحلات وغيرها حيث فتح البعض أبوابه بالمجان.
وعلى اعتبار أن الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية أدت لجرح الآلاف من المدنيين، وسببت للكثير إعاقات مستديمة، أعلن دار العجزة والمسنين في ريف حلب الشمالي عن فتح أبوابه أمام المصابين وممن هم بحاجة إلى العلاج، أو كبار السن أيضاً من أجل معالجتهم.
السيد “نزار نجار” مدير دار العجزة في ريف حلب الشمالي قال في حديثٍ لـ SY24: “بعد التهجير لأهلنا من دوما والغوطة، مستعدون لاستقبال الإصابات الصعبة في الدار لمعالجتهم، وتقديم يد العون لهم في كل ما يحتاجونه من علاج”.
وأضاف: “تقوم الدار بتأمين الخدمات الطبية والعلاج الفيزيائي والطعام والدواء والمنامة للمحتاجين، كما أننا نقوم بالتواصل مع السلطات التركية لتأمين دخول الحالات الصعبة التي تحتاج لعمليات لا يوجد منها في الداخل السوري”.
يشار إلى أن أهالي الغوطة الشرقية توافدوا إلى الشمال السوري منهم إلى ريف حلب الشمالي ومنهم إلى محافظة إدلب وريفها.