في السويداء.. أحداث أمنية مفتعلة للتعتيم على تهريب المخدرات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص- SY24

تستمر الأحداث الأمنية المزعزعة للاستقرار بتصدر الواجهة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، في حين يربط ناشطو المنطقة تلك الأحداث بملف المخدرات.

وفي المستجدات، أقدم مسلحون مجهولون على استهداف فرع الأمن العسكري وسط مدينة السويداء بالقنابل اليدوية، وسط تباين الروايات حول الأسباب التي تقف وراء استهداف الفرع.

واعتبر عدد من الناشطين إضافة إلى بعض سكان المدينة أن ما يجري هو مسرحية قديمة متجددة مع بداية العام الجديد 2023، بهدف إيصال الرسائل بضرورة استمرار النظام في بسط قبضته الأمنية.

وأشاروا إلى أن عناصر أفرع الأمن هي من تقف وراء هؤلاء المسلحين المجهولين، حيث يتم الإيعاز لهم بين الفترة والأخرى بالتظاهر باستهداف أفرع الأمن للقول إن “أفرع الأمن مستهدفة أيضا ولا علاقة لها بدعم عصابات الخطف والقتل والسلب والترهيب”.

من جهة أخرى، ربط ناشطون ما يجري من توتر أمني ومسرحيات من صنع أفرع المخابرات هي للتعتيم على تمرير شحنات مخدرات من الجنوب السوري باتجاه الحدود الأردنية.

وأشاروا إلى أن الاستهداف المفتعل الذي طال فرع الأمن العسكري خلال ساعات الليل الماضية، يأتي في إطار التعتيم على تهريب المخدرات بضوء أخضر أمني من الجنوب باتجاه الأراضي الأردنية.

وتعالت الأصوات من أهالي السويداء مطالبة الفصائل المحلية تطهير المدن والبلدات من أفرع أمن النظام والعصابات المدعومة من قبلها، وليس الاكتفاء بذلك، بل إلقاء القبض على كل من ارتكب انتهاكات أو تورط فيها للمحاكم الثورية العلنية وعدم السماح لهم بالبقاء في السويداء، حسب تعبيرهم.

ومؤخراً، ألمح عدد من سكان السويداء جنوبي سوريا إلى أن معظم مروجي المخدرات في المنطقة يحملون “بطاقات أمنية”، في إشارة إلى أن أجهزة أمن النظام ترتكب الانتهاكات بدعم أرباب السوابق وتجار المخدرات. 

وتنتشر في محافظة السويداء أنواع مختلفة من المخدرات وعلى رأسها: الكوكائين، الكبتاغون، الهيروين، الشبوة، وفق ذات المصادر.

مقالات ذات صلة