تستمر الميليشيات المساندة للنظام السوري بتكبد الخسائر في الأرواح والعتاد، بالتزامن مع استمرار الهجمات المباغتة لتنظيم داعش وخلاياه النائمة ضدها.
وفي المستجدات، شنّ عناصر التنظيم هجوماً مفاجئاً على مقرات تتبع لميليشيا “حزب الله” اللبناني في منطقة البادية السورية.
وأسفر الهجوم عن مقتل أحد العناصر المنتسبين لميليشيا الحزب الذي ينحدر من بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي، جراء الهجوم الذي وقع في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وقبل أيام، لقي ضابط من قوات النظام السوري برتبة ملازم مصرعه، وذلك إثر هجوم مماثل شنه التنظيم على مواقع تتمركز فيها تلك القوات بالقرب من منطقة التنف في البادية السورية.
وذكرت ماكينات النظام الإعلامية أن الضابط المذكور ينحدر من قرية المشرفة بريف حمص، وأنه لقي مصرعه “أثناء تأدية واجبه المقدس في ملاحقة خلايا داعش في البادية السورية”، حسب وصفها.
وتعد الأجواء المناخية الباردة والضباب من أبرز العوامل التي تساعد داعش وخلاياه على شن الهجمات ضد النظام وميليشياته، الأمر الذي يوقع في صفوفهم الكثير من الخسائر.
وتدّعي الميليشيات المدعومة من إيران أنها تحارب التنظيم وبخاصة في منطقة البادية السورية، وذلك بهدف إيجاد موطئ قدم لها في المنطقة وبخاصة في منطقة السخنة شرقي حمص.
وتعتبر الألغام التي يزرعها داعش في مناطق متفرقة من البادية السورية، من أبرز ما يعيق حملات التمشيط التي تنفذها قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي منذ عدة أشهر.