مطالبات بفتح معبر حدودي لوصول المساعدات لمخيم الركبان

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

استنكر القاطنون في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، تجاهل الأمم المتحدة لمعاناتهم واستمرار حصارهم من قبل النظام السوري وميليشياته المساندة ومنع المساعدات الأممية من الوصول إليهم.

وندد قاطنوه في بيان أصدره المجلس المحلي في المخيم، بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى الشمال السوري مدة 6 أشهر، وعدم اعترافهم بالنازحين في مخيم الركبان الذي يقع في صحراء رملية قاحلة.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإدراج معبر الوليد الحدودي مع العراق إلى القرار الأخير المتعلق بمعبر باب الهوى، وذلك من أجل إدخال المساعدات إلى أهالي المخيم.

وأشار البيان إلى أن 7000 نازح في المخيم يعانون الآن من غياب المساعدات الإنسانية، التي لم تدخل المخيم منذ آب/أغسطس 2019.

وقال محمد درباس، رئيس المجلس المحلي في المخيم لمنصة SY24، إن “النظام السوري والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني يسرقون المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة وبتغطية من الأمم المتحدة والروس”.

وذكر أن وضع الناس في المخيم من سيء إلى أسوأ وخاصة التعليم والطبابة، لافتا إلى أن كل مريض يتم إرساله إلى مناطق النظام السوري يتم اعتقاله وسوقه إلى الأفرع الأمنية رغم مرضه، حيث يتم احتجازهم في الأفرع الأمنية حتى وفاتهم.

وكان درباس أفاد باستمرار خروج العائلات من المخيم المحاصر، بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية، مشيراً إلى أنه في كل أسبوع تغادر عائلة أو اثنتين تقريباً.

ومؤخراً، دعا “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، إلى التحرك العاجل لتقديم الدعم الإغاثي للنازحين السوريين في المخيم، لافتاً إلى اشتداد الأزمة الإنسانية ونفاد المواد الأساسية.

وقبل أيام، مدد مجلس الأمن الدولي بقرار جديد آلية إدخال المساعدات إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مدة 6 أشهر، تبدأ من تاريخ 10 كانون الثاني/يناير الجاري، وذلك بعد فشل روسيا باستخدام “الفيتو” ضد القرار الجديد.

مقالات ذات صلة