ظروف معيشية صعبة يعاني منها أهالي القلمون الشرقي بدمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

يعاني أهالي بلدة حفير التحتا بالقلمون الشرقي في ريف دمشق من سوء في الخدمات بكافة القطاعات على الصعيد الخدمي والطبي، والاجتماعي، والاقتصادي، وغيرها.

وقال مراسل SY24 في دمشق إن “ارتفاع الأسعار بشكل غير منتظم وعدم ضبط الفلتان الاقتصادي وتخبط الأسعار زاد من معاناة الأهالي، فالأسعار تختلف من محل لآخر ومن حي لآخر ولا يوجد تموين يضبطها إلى حد معيّن”.

الغلاء وارتفاع الأسعار شملا المواد الغذائية والخضار والفواكه وحتى الأدوية والمواد الطبية، وبدأ السعر يزداد منذ بدء أزمة المحروقات، حيث استغل التجار والموزعين الأزمة لرفع الأسعار بشكل متزايد.

ومشكلة المياه والكهرباء التي أصبحت منسية عند أهالي البلدة فأصبحوا يعتمدون على التعبئة عبر الصهاريج ويستخدمون البطارية بدلاً عن الكهرباء.

أما مشكلة الكهرباء فقد أثرّت بشكل كبير على قطّاع الاتصالات والشبكة، وغالبية الوقت تكون الشبكات مقطوعة ولا يوجد اتصال أو شبكة للتواصل.

هذه الظروف الاقتصادية أدت لحالة غضب كبيرة لدى الأهالي، خاصة في ظل هذه الأوقات من حالة الطقس والبرد الشديد الذي وصل للمنطقة، وفقاً للمراسل.

“عمر”، وهو أحد أبناء البلدة، قال لـ SY24 إن التدهور الخدمي وصل لذروته في البلدة، خاصة موضوع الاتصالات والشبكات، فأبسط شيء هو إن حصل أي مكروه أو أصيب أحد أبناء البلدة بحالة مرضية فان ذويه لا يجدون وسيلة اتصال ليقوموا بطلب الإسعاف.

واشتكى عامر من نفس الأمر، مؤكداً أن هذه الظروف المعيشية شكّلت حالة خوف لدى الأهالي، خاصةً وأن البلدة أصبحت شبه معزولة، في ظل غياب الخدمات الأساسية، وصعوبة الوصول إلى المرافق الخدمية.

مقالات ذات صلة