أرجع وزير الصناعة في حكومة النظام السوري زياد صباغ، تعثر التعاون الصناعي والمشاريع المشتركة بين روسيا والنظام السوري، إلى العقوبات الاقتصادية الغربية على الجانبين.
وقال صباغ لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “هناك أفكار مطروحة على الجانبين السوري والروسي لم تتبلور بشكل كامل نتيجة العقوبات المفروضة على البلدين”، والتي أسفرت أيضاً عن عرقلة تقدم وتطور بعض المشاريع المشتركة في سوريا.
وأشار صباغ إلى أن حكومة النظام السوري عرضت على الجانب الروسي العديد من المشاريع للتصدير والاستثمار في سوريا، بينها إنتاج الألياف من الصخر البازلتي وتأمين خطوط جديدة لإنتاج السجاد، ومشروع الصناعات الإلكترونية في شركة “سيرونيكس” وتوسيع أنشطتها بعد توقفها لسنوات عدة.
وأوضح صباغ أنه من المقرر هذه المقترحات خلال الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية الروسية- السورية المشتركة.
كما تحدث صباغ عن دراسة مشروع مع الصين لفتح خط إنتاج جديد في شركة “سيرونيكس” لإنتاج “الموبايلات والتابات”.
وبحسب صباغ، فقد بلغت مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي، أكثر من 200 مليار ليرة سورية.