أفرجت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، عن أحد الأشخاص بعد أكثر من 20 يوم على اعتقاله بعملية إنزال جوي، بالتزامن مع أحداث أمنية متلاحقة تشهدها المنطقة.
وذكر ناشطون من أبناء المنطقة، أن الشخص الذي تم إطلاق سراحه كان محتجزا في سجون قسد لمدة 25 يوماً، لافتين إلى أن اعتقاله تم بتاريخ 20 كانون الأول/ديسمبر 2022، بعملية إنزال جوي للتحالف الدولي في ناحية الصور شمالي دير الزور، وُصفت آنذاك بـ “النوعية” ضد داعش.
ومنذ عدة أشهر زاد التحالف الدولي من عملياته في ملاحقة تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة شرقي سوريا، وقد نفذ العديد من العمليات التي أسفرت عن اعتقال ومقتل قياديين بارزين وخاصة في ريف دير الزور الشرقي.
ومؤخراً، انتهت عملية “عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها قسد بدعم من التحالف الدولي ضد داعش وخلاياه في المنطقة الشرقية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 150 من عناصر التنظيم والمشتبه بانتمائهم له.
وفي السياق، لقي عنصر من قوات النظام مصرعه، جراء هجوم مسلح في محيط مطار الطبقة العسكري غربي الرقة، في حين وجّه ناشطون بأصابع الاتهام إلى خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء الهجوم.
يشار إلى أن كثيراً من المراقبين أجمعوا على أن نشاط خلايا التنظيم سيشهد تزايدا في وتيرته في مناطق البادية السورية الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته له خلال فترة الشتاء، وذلك عبر استغلال داعش لسوء الأحوال الجوية وتشكل الضباب وانعدام الرؤية
وأعقب الهجوم شن قوات النظام في منطقة معدان شرقي الرقة، حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان، وذلك من أجل سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
