هزت محافظة اللاذقية، اليوم الأحد، جريمة مروعة وقعت في منطقة الدعنور وراح ضحيتها أحد الأشخاص.
وفي التفاصيل، عثر الأهالي على جثة أحد الأشخاص في أرض زراعية بمنطقة الدعتور، وسط معلومات عن انفجار قنبلة به.
وأفاد عدد من سكان المنطقة بأن الجثة كانت مكبلة، حيث تعرض جسد المغدور لتناثر الأشلاء، مشيرين إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
رواية أخرى بيّنت أن الجناة أقدموا على تكبيل الشخص المغدور وقاموا برمي القنبلة عليه، في جريمة أثارت صدمة كثيرين.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة عقب تلك الجريمة إذ علّق البعض بالقول “طريقة قتل لم تحدث حتى في أمريكا”.
وفي وقت لم تتكشف الأسباب التي تقف وراء ارتكاب الجناة لجريمتهم، وصف القاطنون في مناطق النظام مرتكبي الجريمة بـ “الوحوش”.
وأعرب كثيرون عن قلقهم من استمرار مسلسل الجرائم بمختلف أشكالها سواء الخطف أو القتل أو الابتزاز، مجددين التأكيد على أن سوريا (وبخاصة مناطق النظام) تحولت إلى “غابة”.
وأنذر كثيرون من أن قادمات الأيام ستشهد المزيد من مسلسل الجرائم الذي لا نهاية له، مضيفين أن “القتل والانتحار أصبحا من سمات المجتمع”.
الجدير ذكره، أن “موضة القنابل” ما تزال مستمرة في مناطق سيطرة النظام السوري، إضافة إلى استمرار حالة الفلتان الأمني وغياب أي دور لقوات أمن النظام عن ضبط هذه الحالة.
يشار إلى أن المناطق الساحلية التي تعد حاضنة شعبية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، بدأت تشهد وعقب انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية” نهاية أيار/مايو 2021، الكثير من الأزمات الاقتصادية والمعيشية إضافة إلى حالة الفلتان الأمني.