أحداث متسارعة تشهدها محافظة درعا، وسط عجز تام عن ضبط الفوضى والفلتان الأمني، نتيجة عمليات الاغتيال والتفجيرات المستمرة على يد مسلحين مجهولين، حسب ما ترصده منصة SY24 من خلال شبكة مراسليها.
وشهد اليوم الجمعة اقتحام منزل المدعو “محمد علي الشاغوري” الملقب (أبو عمر الشاغوري) في بلدة المزيريب غرب درعا، على يد مسلحين مجهولين، وقاموا بقتله بعدة طلقات نارية.
وأشار مراسلنا إلى أن المستهدف ينحدر من بلدة مزيريب، وقد عمل سابقاً قيادياً في فصائل المعارضة السورية، وكان من ضمن الأشخاص الستة الذين طالب النظام بترحيلهم إلى الشمال السوري عام 2021، أثناء حصار مدينة طفس.
وفي سياق متصل، ذكر المراسل أن “الشاغوري” اتهم بتنفيذه عدة عمليات اغتيال طالت معارضين سابقين وأعضاء من اللجان المركزية، كما اتهم بالعمل لصالح تنظيم “داعش” في المنطقة، ونوه أنه كان لا يقيم في مكان واحد، إذ يتنقل بين مدن وبلدات الريف الغربي بشكل متخفي.
ومن جملة الضحايا الذين قتلوا في اقتحام المنزل، عرف من بينهم “أحمد المصري” و “محسن زيتاوي” جراء الهجوم على مقر “أبو عمر الشاغوري”، في بلدة المزيريب، وهناك أنباء عن وجود إصابات أخرى بين العناصر الذين كانوا متواجدين برفقته.
يذكر أن محافظة درعا، تشهد عمليات اغتيال واسعة طالت عدداً كبيراً من الأشخاص منهم مدنيين ومنهم معارضين للنظام ورجال التسويات، وعسكريين، وغيرهم، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها اليومية، كما تعيش المنطقة حالة غير مسبوقة من الفوضى والفلتان الأمني في ظل سيطرة النظام والميليشيات التابعة له.
