لقي عنصران من الميليشيات الإيرانية مصرعهما وأصيب آخران من الميليشيات المساندة للنظام، بحوادث متفرقة شرقي سوريا.
وحسب الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، فقد قتل عنصران من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، برصـاص مسلحين مجهـولين يستقلون دراجة نارية، وذلك في بلدة المريعية شرقي دير الزور.
وفي سياق متصل، أصيب عناصر من ميليشيات مساندة للنظام السوري، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لهم، في محيط بلدة الرصافة جنوب غربي الرقة.
وأشارت ماكينات النظام الأمنية والإعلامية، إلى أن قوات النظام وميليشياتها كثفت، أمس السبت، من عمليات تمشيط مناطق متفرقة من البادية السورية في الرصافة ومحافظة الرقة.
وركزت الحملة على البحث على الألغام التي زرعها داعش وخلاياه في بعض مناطق البادية، إضافة لاستئناف حملات التمشيط بحثا عن عناصر التنظيم المتوارين في الكهوف والمُغر في البادية.
ويؤكد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن الألغام التي يزرعها داعش، تعرقل وبشكل كبير جداً حملات التمشيط التي تدعمها روسيا بغطاء جوي من قواتها.
وتصف المصادر الميدانية المتطابقة بادية “الرصافة” بأنها باتت تشبه “الثقب الأسود” أو “مثلث برمودا”، نظرا لما تشهده من تطورات عنوانها الأبرز اختفاء عناصر النظام وميليشياته من غير أثر.
الجدير ذكره، أن الميليشيات الإيرانية تحاول بسط نفوذها وتثبيت قدمها في البادية السورية، وذلك من بوابة الادعاء بأنها تحارب تنظيم داعش إلى جانب قوات النظام ومجموعاته المساندة وعلى رأسها ميليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس وما تسمى بـ “قوات النمر”.