أفُتتحت في مدينة الرستن شمالي حمص مكتبة الشهيد “أحمد الخلف”، وذلك بعد أربع سنوات من إغلاقها نتيجة قصف المركز الثقافي في المدينة وتدميره بشكل جزئي، وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في مناطق سيطرة المعارضة.
وتهدف إلى رفع المستوى الثقافي في المنطقة.
وتم افتتاح المكتبة التي ما يزيد عن 7400 كتاب، تم إنقاذهم بعد قصف المركز الثقافي في المدينة منذ عام ٢٠١٣ والمحافظة عليهم، من أجل رفع المستوى الثقافي، وأن تحتضن نشاطات المجتمع المدني في المنطقة.
يشار إلى أن المركز الثقافي في الرستن كان يحوي أكثر من 30 ألف كتاب من مختلف الاختصاصات، تم الاحتفاظ بحوالي 7400 كتاب بعد قصف قوات النظام للمركز في المدينة منذ عام 2013.
يذكر أن المكتبة سميت باسم الشهيد الملازم أول “أحمد الخلف” كونه من أوائل الضباط المنشقين في سوريا، وينحدر من مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، التي شارك فيها بعشرات المعارك ضد النظام السوري، وهو صاحب المقولة الشهيرة بين أبناء ريف حمص، “إذا رأيتم الدبابات قادمة من جهتي فأعلموا أنني استشهدت”، والتي قالها في إشارة منه إلى عدم انسحابه من أرض المعركة والقتال حتى الموت.