تحذيرات من ظاهرة خطيرة شمالي سوريا.. ما علاقة أرباب العمل؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أنذر مصدر عامل في الشأن الإغاثي والطبي شمالي سوريا، من ظاهرة اجتماعية واقتصادية في آن واحد، لافتاً إلى ضرورة معالجتها قبل تفاقمها.

جاء ذلك على لسان الدكتور مأمون سيد عيسى، في تصريح لمنصة SY24.

وقال سيد عيسى إنه “تم رصد ظاهرة استغلال أرباب العمل لعمالهم وموظفيهم في شمال وشمال غرب سوريا”.

وأضاف رصدنا ظاهرة خطيرة في شمال وشمال غرب سوريا، وهي استغلال وجود فائض من اليد العاملة لدفع أجور زهيدة للعمال بدل التآزر معها وإعطاءها اجرا يغطي الجهد المبذول.

وتابع، لقد وجدنا تقديم أجور زهيدة على اعمال مجهدة يقوم بها عمال ضمن ساعات عمل طويلة لا تكفيهم حتى لشراء حاجتهم من الخبز.

وأعرب سيد عيسى عن استغرابه من أن يملك شخصاً مئات الآلاف من الدولارات ويعيش حياة باذخة استهلاكية واضحة مظاهرها لدى الكثيرين في المنطقة، لكنه عندما يعطي أجرا لعامل فقير أو نازح فإن المال يصبح له قيمة شديدة، ويقدم لعامله الذي يعمل ساعات طوال في عمل شاق دراهم محدودة.

وقبل أيام، أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” ظاهرة استخدام الأطفال لجمع التبرعات، من قبل العديد من الجهات والفعاليات العاملة في الشمال السوري، بعد قيامها باستخدام الأطفال في الترويج لأعمال التبرعات، وتحصيل المزيد من الدعم، كما تتذرع تلك الجهات، حسب بيان نشره الفريق واطلعت منصة SY24 على نسخة منه. 

ولفت البيان، إلى خطورة استغلال الطفل، الذي من المفترض أن يكون على مقاعد الدراسة ليس في ميدان العمل أو الطرقات، لجمع التبرعات، موضحاً “أن تلك التصرفات لا تعدوا كونها استغلال لحقوق الطفل وتعليم الأطفال على التسول”.

وناشدت الأمم المتحدة العالم للعمل على تجنب كارثة إنسانية في سوريا التي تشهد أعلى مستويات للجوع منذ 2011، وذلك عن طريق المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي.

ودعا “بيزلي” العالم إلى دعم الشعب السوري ليقف على قدميه ويستغني عن المساعدات الغذائية التي أصبحت غير كافية، ولا تكفي لسد رمق السوريين.

ووفق برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، فقد وصل الجوع في سوريا إلى أعلى مستوياته منذ عام 2011، مشيراً إلى أن 12 مليون شخص في سوريا يواجهون انعدام الأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة