تعزيزات عسكرية كبيرة، وصلت الحاجز العسكري المتواجد قرب الأوتوستراد الدولي (دمشق – عمان) تحت جسر “أم المياذن” من الجهة الشرقية، مع وجود آليات ثقيلة، قامت بتثبيت غرف مسبقة الصنع، وعناصر آخرين للقيام بعمليات الحفر والتدعيم، حسب آخر الأحداث التي وافانا بها المراسل.
وقال المراسل إن التعزيزات جاءت على خلفية مقتل عنصر من قوات النظام، إثر استهداف الحاجز العسكري المتمركز عند جسر بلدة “أم المآذن” شرقي درعا، بقذائف RPG يوم أمس.
حيث قامت قوات النظام، باستهداف منازل المدنيين في البلدة بالمضادات الأرضية رداً على مقتل العنصر واستهداف الحاجز، كما استقدمت عشرات العناصر من ميليشيا الأمن العسكري، مع الأسلحة الثقيلة، وشنت عمليات تفتيش وتضييق كبيرة على المارّة عند الحاجز.
ويوم أمس الاثنين، تم استهداف باص مبيت تابع لشرطة حفظ النظام، على أوتستراد (دمشق – درعا) بالقرب من بلدة خربة غزالة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات بين العناصر، الذين يعملون في معبر نصيب الحدودي، حسب ما رصدته منصة SY24.
وقال المراسل حينها، إن “الإصابات في صفوف عناصر الشرطة بلغت بين 15 و 19 جريح، بعضهم إصابته خطيرة، إثر استهداف باص المبيت بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، وأظهرت صور ملتقطة بعدسة SY24 الأضرار المادية التي لحقت بالحافلة جراء الانفجار.
وفي سياق متصل، شنت ميليشيا الأمن العسكري بقيادة المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ (الكسم) حملة دهم واعتقالات في بلدة “عتمان” شمال مدينة درعا، أدت إلى اعتقال خمسة شبان من أبناء المنطقة.
إذ أن استمرار مسلسل الاغتيالات التي ينفذها مجهولون، هو العنوان الأبرز للأحداث التي تشهدها محافظة درعا جنوبي سوريا، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة وعلى رأسها إلى متى يستمر هذا المسلسل؟ وما هو المطلوب لإنهائه؟.
وتعيش المحافظة عمليات اغتيال واسعة طالت عدداً كبيراً من الأشخاص منهم مدنيين ومنهم معارضين للنظام ورجال التسويات، وعسكريين، وغيرهم، حسب ما تنشر منصة SY24 في تقاريرها اليومية.