أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، انتهاء حملتها الأمنية ضد داعش وخلاياه في محافظة الرقة باعتقال العشرات من بينهم قيادي بارز في التنظيم.
ولفتت قسد في بيان، إلى أن الحملة الأمنية حققت الغاية المرجوة منها، والتي جاءت للرد على النشاط المتزايد لداعش وخلاياه في المنطقة.
وذكرت قسد أن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال 127 عنصراً ينتمون للتنظيم على رأسهم متزعم ما يسمى بـ “والي الرقة”.
وأشارت إلى أنه تم خلال الحملة تفكيك خلية متورطة بالهجوم على مركز الأمن الداخلي في الرقة، نهاية العام الماضي 2022.
وفي 25 كانون الثاني/يناير الماضي، أطلقت قسد حملتها الأمنية في مناطق الرقة والطبقة وصرين وأريافها، بدعم وإسناد من التحالف الدولي.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يشارك فيها التحالف الدولي في عمليات أمنية بمحافظة الرقة منذ عام 2019، وهي السنة التي أعلن فيها الانتصار على تنظيم داعش وطرده من كافة المدن والبلدات التي كان يسيطر عليها شرقي سوريا.
ونهاية العام الماضي، وقع قتلى وجرحى من قوات سوريا الديمقراطية، بهجوم مسلح شنته خلية تتبع للتنظيم على مقر لقوات الأمن “الأسايش” في مدينة الرقة.
ومؤخراً، أطلقت قسد عملية أمنية جديدة تحت اسم “صاعقة الجزيرة” في ريف مدينتي الحسكة والقامشلي، وذلك لملاحقة خلايا تنظيم داعش التي تنشط في المنطقة ولتجفيف مصادر تمويله المادية واللوجستية، بعد تكرار استهداف قواتها أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وأفادت مصادر لمنصة SY24، بأن الحملة بدأت مشاركة قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وقسد وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، وتشمل المناطق الممتدة من الهول إلى تل حميس وصولاً إلى القامشلي في أقصى الشمال السوري.
وبشكل عام تشهد المنطقة الشرقية نشاطاً لخلايا داعش، وسط ارتفاع عمليات الاستهداف التي تطال عناصر ومواقع لقسد وحتى عناصر النظام وميليشياته.