بدأ الحراك الشعبي يعود إلى الواجهة من جديد، بعد انهيار الجبهات ووصول قوات النظام السوري إلى حدود مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر خاصة لـ “SY24”، إن “شبان مدينة سراقب بدأوا بالتجهيز لمواجهة قوات النظام التي وصلت إلى حدود مدينتهم”.
وأكدت المصادر، أن “شبان المدينة انقسموا إلى مجموعات، يعمل بعضها على رفع السواتر الترابية وإنشاء الدشم في محيط سراقب وإزالة الركام الذي تخلفه الغارات الجوية على المدينة، وينتشر بعضها داخل الأحياء السكنية لمساعدة المدنيين وحراسة المنازل التي تركها أصحابها هرباً من القصف العنيف”.
وتحدث ناشطون عن انتشار هذا الأمر ووصوله إلى عدة مناطق، أبرزها مدينة جرجناز بريف إدلب.
يذكر أن قوات النظام سيطرت على مناطق واسعة في ريف إدلب الشرقي، عقب انسحاب هيئة تحرير الشام من معظم مواقعها في المنطقة.