يواصل تنظيم داعش هجماته ضد قوات قسد أو ضد قوات النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا، موقعاً المزيد من الخسائر في صفوف تلك القوات.
وفي المستجدات، لقي عنصر من قوات قسد مصرعه وأصيب آخر برصاص مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، استهدفا نقطة تفتيش لقسد ببلدة الحصان في ريف دير الزور الغربي.
وأفاد أحد أبناء المنطقة لمنصة SY24، بأن مسلحيّن مجهوليّن يستقلان دراجة نارية استهدفا بالأسلحة الرشاشة نقطة تفتيش عند مدخل بلدة الحصان، ما أسفر عن مقتل عنصر من قسد وإصابة آخر.
وقبل أيام، لقي عنصران من قوات سوريا الديمقراطية، مصرعهما بهجوم مسلح شنه مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش قرب قرية مطب البوراشد بريف الرقة الشرقي.
وقبل أسبوع تقريبا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، انتهاء حملتها الأمنية ضد داعش وخلاياه في محافظة الرقة باعتقال العشرات من بينهم قيادي بارز في التنظيم.
وذكرت قسد أن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال 127 عنصراً ينتمون للتنظيم على رأسهم متزعم ما يسمى بـ “والي الرقة”.
وفي السياق، قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني من الجنسية العراقية، برصاص مسلحين مجهولين استهدفوا مزاراً شيعياً في الميادين بريف دير الزور.
وحسب الأخبار التي وردت من المنطقة والتي أكدتها مصادر إعلامية تتبع لقسد، فإن مسلحيّن مجهوليّن كانا يرتديان زي الحجاج الشيعي، استهدفا بالرصاص عناصر الحراسة لمزار “عين علي” الذي يقصده الحجاج الشيعة من العراق وإيران ولبنان للحج، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني والذين يعملون كحرس للمزار، فيما فرّ المهاجمون نحو جهة مجهولة.
مصادر من أبناء المنطقة تحدثت قبل 3 أيام، عن دخول عدد من الحافلات من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي السورية عبر معبر القائم الحدودي محملة بالحجاج الشيعة ومن جنسيات مختلفة توجهوا إلى منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.