تفيد الأنباء الواردة من ألمانيا بأن وزارة الداخلية الألمانية، تعتزم تسهيل منح تأشيرات مدتها 3 أشهر للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال الذين لديهم عائلات في ألمانيا.
وذكرت السلطات الألمانية أن هذه الخطوة هي عبارة عن مساعدة طارئة للمنكوبين جراء الزلزال.
وأوضحت أنها تريد السماح لعائلات تركية وسورية في ألمانيا بأن تأتي بأقربائها من المنطقة المنكوبة من دون بيروقراطية أو عوائق، حسب تصريحات صادرة عنها.
وتأتي تلك الخطوة بالتعاون والتنسيق ما بين وزارتي الداخلية والخارجية الألمانيتين، في حين يمكن للمتضررين من الزلزال إلى الحصول على تأشيرات نظامية تسلّم سريعا وصالحة لمدة 3 أشهر.
وتتيح هذه الآلية المبسّطة للمتضررين العثور على مأوى وتلقي علاج طبي في ألمانيا، حسب السلطات الألمانية.
وقبل أيام، قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، إن “ألمانيا ستضاعف جهودها أيضًا من أجل مؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي والسويد لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت جراء الزلزال”، مؤكدا بالقول “لكننا الآن بحاجة إلى فتح جميع المعابر الحدودية” لإدخال المساعدات للسوريين المنكوبين بسبب الزلزال.
ولفت إلى أنه “يجب استخدام جميع وسائل الوصول لإنقاذ الأرواح، لأن إيصال المساعدات عبر الحدود هو أحد الحلول، ولكن هناك حاجة أيضًا إلى المزيد من القوافل العابرة للخطوط، لذا نحث النظام على تسهيل القوافل العابرة للخطوط وعدم منعها، التزامًا بواجبه الإنساني كما التزمنا نحن”.
يجب استخدام جميع وسائل الوصول لإنقاذ الأرواح! إن إيصال المساعدات عبر الحدود هو أحد الحلول ولكن هناك حاجة أيضًا إلى المزيد من القوافل العابرة للخطوط! نحث النظام على تسهيل القوافل العابرة للخطوط وعدم منعها، التزامًا بواجبه الإنساني كما التزمنا نحن!
— Stefan Schneck (@GERonSyria) February 10, 2023
وأعربت السلطات الألمانية عن صدمتها من الزلزال المدمر، مؤكدة أنها ستقدم مساعدات لتركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحدود التركية السورية.
وبحسب الدائرة الألمانية للهجرة واللاجئين، “يقيم حاليا نحو 924 ألف سوري في ألمانيا بعدما كانوا نحو 118 الفا نهاية
والإثنين الماضي، وصلت أثار الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات إلى الشمال السوري، ما خلّف خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا.