أدرجت وزارة الخزانة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية شركة “بركات” السورية على لائحة الإرهاب الدولي، بتهمة تهريب البشر إلى الولايات المتحدة، عبر المكسيك.
وفي بيان لها قالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب “سيجال مانديلكر”، إن الوزارة فرضت عقوبات على الشركة السورية، ومقرها مدينة حمص، وشملت العقوبات مالك الشركة ناصيف بركات و”عصابته” وفقاً للبيان.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية السوري ناصيف بركات، بتشغيل “شبكة عالمية” لجلب المسافرين إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، حيث يدفع المهاجر مبلغ 20 ألف دولار أمريكي بعد تزويدهم بوثائق مزورة بينها جوازات سفر أوروبية.
وتبدأ رحلتهم من سوريا ثم لبنان فتركيا قبل الوصول إلى “دول معينة في جنوب ووسط أمريكا” وبعد ذلك إلى الحدود الجنوبية الغربية الأمريكية.
وبموجب العقوبات يحظر على المواطنين الأجانب التعامل مع بركات أو عصابته التي صُنفت بأنها “منظمة إجرامية عابرة للحدود”.
وأعلن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، في بيان، أن هذه الخطوة تأتي بعد أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب لتفكيك مثل هذه العصابات.
وقال سيشنز: “العديد من هذه المنظمات تستخدم تهريب البشر لإحضار الناس عبر حدودنا دون اعتبار لسلامتهم أو لسيادتنا الوطنية”.
وأضاف: “سنواصل استخدام كل الأدوات القانونية التي في حوزتنا للدفاع عن حدودنا ومكافحة تهريب الأجانب واستعادة المشروعية لنظامنا للهجرة، وحرمان المجرمين من مكاسبهم غير المشروعة”.
وفي ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب انخفض عدد اللاجئين السوريين الذين يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني إلى 44 في العام المالي الحالي مقارنة مع 6557 عام 2017.