مقتل قيادي لداعش بعملية للتحالف.. ماذا كان يخطط له شرق سوريا؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كشفت القيادة المركزية الأمريكية عن عملية للتحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في صفوف تنظيم داعش.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن القيادة المركزية، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه.

 

وذكر البيان أن عملية مشتركة لدحر داعش في 10 شباط/فبراير 2023، أسفرت عن الاستيلاء على عدة أسلحة وذخيرة وحزام ناسف. 

 

وأكد البيان مقتل المدعو إبراهيم القحطاني أثناء العملية، مشيراً إلى أنه المسؤول في تنظيم داعش والمرتبط بالتخطيط للهجمات على مركز اعتقال لعناصر تنظيم داعش، حيث يوجد أكثر من 10000 معتقل من عناصر التنظيم محتجزون في سوريا.

 

ورجّح أحد أبناء المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، أن القحطاني كان يخطط لشن هجوم جديد على سجن الصناعة في الحسكة، الذي يحتجز بداخله عدد من عناصر داعش.

 

ومطلع العام 2022، شن داعش هجوماً هو الأضخم على سجن الصناعة استمر لعدة أيام وأسفر عن فرار عدد من المعتقلين من عناصره خارج السجن. 

ومنذ ذلك الحين تتوالى التوقعات بنية داعش شن هجوم آخر إما على سجن الصناعة نفسه أو حتى على مخيم الهول الذي يؤوي نساء وأطفال عائلته، وذلك للرد على الحملات الأمنية التي ينفذها التحالف الدولي وقوات قسد ضده في المنطقة.

وكانت مصادر مطلعة ومن بينهم المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية مضر الأسعد، والذي أعرب في تصريح لمنصة SY24، عن توقعاته بهجوم جديد محتمل للتنظيم على سجن آخر يؤوي عناصر داعش ويخضع لسيطرة قسد.

وفي وقت سابق من العام الماضي، حذّر شارلز ليستر، مدير قسم مكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط، بحسب ما رصدت منصة SY24، من أن المرافق الخاضعة لسيطرة قسد وبخاصة السجون التي تحتجز فيها عناصر من داعش إضافة لمرافق أخرى، هي عرضة للهجوم في أي وقت من قبل التنظيم وخلاياه.

مقالات ذات صلة