في السويداء.. انتشار المخدرات بين الشباب ينتهي بارتكابهم للجرائم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تتعالى الأصوات من داخل محافظة السويداء مؤكدة أن استمرار انتشار المخدرات بين الفتيان واليافعين، سبب رئيسي في ارتكابهم للجرائم وسط حالة من الفلتان الأمني تشهدها المنطقة.

 

جاء ذلك عقب الأخبار التي تتحدث عن مقتل فتى من قرية بارك شمال شرقي السويداء طعناً بالسكين بمحيط دوار العمران بمدينة السويداء، نتيجة خلاف بينه وبين شبان آخرين حيث أسعف للمستشفى الوطني وفارق الحياة هناك.

 

وأرجع أبناء السويداء سبب ارتكاب الشباب للجرائم إلى انتشار المخدرات بين أيديهم، مستنكرين في ذات الوقت غياب أي رقابة أمنية أو حتى من الأهالي.

 

ولفت كثيرون إلى وقوف أرباب السوابق المدعومين من أمن النظام السوري، وراء ارتكاب الانتهاكات والجريمة، مطالبين بضرورة تنظيف المنطقة منهم وبأسرع وقت ممكن.

 

وندد أبناء المحافظة باستمرار أعمال القتل والسلب والنهب وبخاصة على يد مجهولين، معربين عن سخطهم واستغرابهم من الحال الذي وصلت إليه المحافظة أمنياً.

 

وأشار بعض شهود العيان من أبناء السويداء، إلى أن المنطقة التي وقعت فيها الجريمة تعتبر وكراً للصوص وأرباي السوابق ومتعاطي المخدرات.

 

ونبّهوا إلى أن المنطقة تعتبر أيضاً مرتعاً لعصابات سرقة السيارات بشكل خاص، وألمحوا إلى أن جميع تلك العصابات يدعمها أمن النظام.

 

وعبّر كثيرون عن سخطهم بالقول “فلتان أمني كبير وكأننا في غابة، أين الأجهزة المختصة لمكافحة الجرائم؟، هل دورها يقتصر على الشرفاء الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة وينتقدون المسؤولين؟”.

ومؤخراً، طالب أهالي السويداء الفصائل المحلية تطهير المدن والبلدات من أفرع أمن النظام والعصابات المدعومة من قبلها، وليس الاكتفاء بذلك، بل وإلقاء القبض على كل من ارتكب انتهاكات أو تورط فيها للمحاكم الثورية العلنية وعدم السماح لهم بالبقاء في السويداء، حسب تعبيرهم.

مقالات ذات صلة