واصل جيش النظام السوري وحلفائه حملة “التعفيش” التي بدأوها منذ دخولهم إلى الغوطة الشرقية، وتهجير آلاف السكان من منازلهم إلى الشمال السوري.
وأظهر تسجيل مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر عدد من السيارات العسكرية المزودة بالرشاشات الثقيلة، أثناء مرورها من أحد أحياء الغوطة الشرقية، وهي محملة بأثاث منزلي وخزانات مياه.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية، قد اعتقلت عدداً من عناصر النظام السوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد قيامهم بسرقة منازل المدنيين المهجرين من المدينة.
وتشهد ساحة “التعفيش” في مدينة جرمانا نشاطاً كبيراً، بعد معارك الغوطة الشرقية، التي أصبحت مقصداً للراغبين في شراء الأدوات المسروقة من “المستعمل” الذي يباع بأقل من نصف ثمنه.
ويشتهر جيش النظام السوري باسم “جيش التعفيش”، بعد أن قام جنوده بسرقة معظم المدن والبلدات التي سيطروا عليها خلال السنوات السبع الماضية.