أحداث جديدة شهدها مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، عنوانها الأبرز اندلاع حرائق وحملات اعتقالات تسببت بتوتر جديد إضافة إلى التوتر الأمني الحاصل.
وفي التفاصيل، اندلع حريق في قطاع المهاجرات المخصص للنساء من الجنسيات الأجنبية، تسبب بأضرار مادية كبيرة جدا.
وحسب الأنباء الواردة فإن مجهولين أقدموا على حرقة خيمة تعليمية، ما أدى لامتداد النيران إلى كثير من الخيام في قسم المهاجرات، دون أنباء عن وقوع إصابات بين نساء عناصر تنظيم داعش.
أنباء أخرى تحدثت عن افتعال المجهولين لحريق آخر في مركز لإحدى المنظمات العاملة في المخيم، دون تحديد القسم الذي وقعت فيه الحادثة ولا أي تفاصيل أخرى عن حجم الأضرار المادية أو الإصابات البشرية في المركز.
وعقب اندلاع الحريقين شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة دهم أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بافتعالهم الحريق، إضافة إلى الاشتباه بانتمائهم لخلايا تنظيم داعش في المخيم.
وأدى نشوب الحريقين إلى حالة من الفوضى الأمنية داخل المخيم، وسط مخاوف كبيرة من نازحين آخرين يقطنون في المخيم وخاصة من الجنسيات السورية، بسبب عدم قدرة قوات قسد على ضبط الوضع الأمني الذي يتفاقم يوما بعد يوم في المخيم.
من جهة أخرى، أفاد أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، بتجهيز دفعة جديدة مؤلفة من 150 عائلة عراقية للخروج من مخيم الهول باتجاه مخيم الجدعة بالموصل العراقية.
وأضاف، أن الدفعة الجديدة تقيم في منطقة الاستقبال داخل المخيم على أن يتم خروجها اليوم الخميس، بالاتفاق والتنسيق بين قوات قسد والتحالف الدولي.
الجدير ذكره، أن العراق يسامر بلفت انتباه المجتمع الدولي والعالم أجمع إلى ملف مخيم الهول، إذ حذر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، من خطر المخيم والسجون التي تحوي عناصر التنظيم.
