قالت وزارة الخارجية الأميركية إن لديها معلومات موثوقة بأن روسيا والنظام السوري يحاولان منع وتأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لموقع الهجوم الكيمياوي في دوما.
وأضافت الخارجية الأميركية أن موسكو ونظام الأسد يحاولان “تطهير” موقع الهجوم” وفقاً لـ “وكالة رويترز”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن حكومة النظام السوري لا تزال تملك القدرة على شنّ هجمات كيمياوية محدودة في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات.
ودمرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا 3 أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة في سوريا. وكان أهم الأهداف مركز برزة للبحوث العلمية الذي خلصت المخابرات الأميركية إلى أنه اشترك في إنتاج واختبار تكنولوجيا الحرب الكيمياوية والبيولوجية.
وكان النظام السوري شنّ هجوماً كيماوياً على مدينة دوما بريف دمشق، ما دفع بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بشن ضربة عسكرية ثلاثية استهدفت مواقع عسكرية للنظام.