يرقد الطفل “جود سكر” البالغ من العمر 14 عام، منذ أسبوعين تقريباً في إحدى مشافي العاصمة دمشق، إثر دخوله في حالة غيبوبة تامة، نتيجة خطأ طبي تعرض له خلال عملية تخديره في 11 شباط الجاري، حسب ما تابعته منصة SY24.
وفي التفاصيل تبين، أن الطفل كان يشكو من ألم في فخذه، وعند مراجعة عدة أطباء للكشف عن سبب الألم، طلب الطبيب المختص من والدته إجراء صور رنين مغناطيسي، و طبقي محوري، ثم إجراء خزعة في أحد مشافي دمشق.
وأضافت الأم في حديثها إلى موقع محلي، أن ابنها يعاني من مرض الربو، وحذرت الأطباء من إجراء تخدير كامل له، لما قد ينتج عنه مضاعفات طبية، إلا أنهم لم يستجيبوا لها، وقاموا بتخدير ابنها تخديراً كاملاً، ما أدى إلى اختناقه، ودخوله في غيبوبة تامة منذ ذلك الوقت، وهو إلى اليوم في غرفة العناية المركزة.
وذكرت الأم أنها راجعت مدير المشفى لتقديم شكوى بحق المسؤول عن تدهور حالة ابنها إلا أنه هددها وقال لها “أعلى ما بخيلكم اركبوه”!! في إشارة منها إلى تنصل المشفى من مسؤوليتهم تجاه حالة الطفل، بل اللجوء إلى الأسلوب المخابراتي والتهديد في حال تم تقديم أي شكوى ضدهم
وفي وقت سابق سلطت منصة SY24 الضوء على الأخطاء الطبية القاتلة التي باتت تحصد أرواح المرضى في منازل سيطرة النظام، إذ تتكرر الأخطاء الطبية ذ بشكل كبير في المشافي سواء العامة أو الخاصة، نتيجة الإهمال المتعمد الاستهتار بأرواح المرضى، فضلاً عن قلة خبرة الكوادر الطبية ولا سيما بعد هجرة عدد كبير من الأطباء ذات الكفاءة العالية، إضافة إلى تفشي الفساد في المشافي، وتراجع كفاءة الكوادر الموجودة، إضافة إلى نقص شديد في الكادر الطبي والمعدات الطبية، ما أثر بشكل مباشر على حياة المرضى.
