وسط نزوح آلاف العائلات من منازلها، ولجوئها إلى الأماكن المتطرفة من المدن والبلدات، خشية الهزات الأرضية الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا، قوات النظام تكثف قصفها على مناطق متفرقة من ريف إدلب، وأنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، حسب ما أفاد به مراسلنا في هناك
وشهد اليوم الاثنين، قصفا مدفعياً لقوات النظام وروسيا استهدف مخيم للنازحين في محيط بلدتي كفريا و الفوعة ومدينة بنش شمال إدلب، تزامناً مع دوي إنفجارات عنيفة هزت مدينة إدلب.
وفي ذات السياق، أكد فريق الدفاع المدني السوري أن قصفاً صاروخياً لقوات النظام وروسيا، استهدف الأراضي الزراعية بالقرب من مخيم الفروسية شمال بلدة الفوعة في اليوم الاثنين 27 شباط، حيث استجابت الفرق وتفقدت المكان
كذلك طال القصف براجمات الصواريخ محيط مخيم اليمان قرب البلدة، ومازال القصف مستمر حتى اللحظة ومنها ما طال بلدة الكندة في ريف إدلب الغربي.
ولم يقتصر القصف على ريف إدلب، بل حسب ما رصدته منصة SY24 فإن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية محيط قرية “كفرتعال” بريف حلب الغربي، ومحيط قرية “تردين” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
