أصيب ستة أطفال وامرأتين جميعهم من عائلة واحدة بحروق متفاوتة الشدة، إثر اندلاع حريق كبير بسبب وسائل التدفئة، في مخيم للإيواء بالقرب من بلدة عزمارين غربي إدلب، كانوا قد لجؤوا إليه عقب تضررهم من الزلزال، حسب ما تابعته منصة SY24.
وفي حديث خاص مع “حميد قطيني” متطوع في الدفاع المدني السوري، أكد لنا أن العائلة لجأت إلى مخيم للمتضررين من الزلزال كحال آلاف العائلات، وسط ظروف مناخية باردة، حيث تسبب إشعال المدفأة في نشوب حريق كبير أدى إلى إصابة العائلة بحروق متفاوتة الشدة، مشيراً إلى أن إحدى الفرق استجابت للحادثة و أسعفت المصابين وأمنت المكان.
كما لاحقت الحرائق مخيمات النازحين، واللاجئين السوريين في أماكن نزوحهم، حيث تعرض مخيم “الشفق” للاجئين في عرسال اللبنانية، إلى حريق كبير التهم عدداً من الخيام بشكل كامل، فيما تضرر قسم آخر بشكل جزئي، وأسفر الحريق عن وفاة سيدة سورية وابنها.
وحسب ما تابعته المنصة، فإن أسباب الحريق مجهولة، ويرجح أنها نتيجة اشتعال أسطوانة الغاز في إحدى الخيام، وتسبب الحريق بأضرار مادية كبيرة، وسط استجابة ضعيفة في عمل المنظمات الإنسانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين هناك.
إذ تزداد نسبة الحرائق في فصل الشتاء، بسبب لجوء الأهالي إلى مواد تدفئة رديئة، سريعة الاشتعال، وعدم تثبيت المدافئ بشكل جيد في المخيمات، ما جعل شبح الحرائق يلاحقهم طيلة أشهر البرد، وقد سجلت حالات وفاة كثيرة، وإصابات بالغة، وأضرار في الممتلكات طيلة السنوات الماضية.